هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

تبدأ ظهر اليوم مرحلة الصمت الانتخابي، استعداداً للتصويت الرسمي غداً، ومن ثم إعلان نتائج الفائزين بعضوية المجلس الوطني.
ومن المنتظر أن يعم الهدوء الأنحاء، وتتوقف مختلف أنشطة المرشحين، ابتداءً من الرسائل المكثفة المرسلة عبر هواتف الناخبين والمجالس الانتخابية، إلى حين اختيار المرشح الفائز وفق معايير كل ناخب.
وقال محمد الشحي: إن فترة الصمت الانتخابي التي تهدأ خلالها الحسابات المختلفة الخاصة بمرشحي انتخابات المجلس، وغيرها من التحركات المتمثلة في تنظيم المجالس الانتخابية، والتقاء المرشحين بالناخبين في مختلف المبادرات المنظمة، ستمكن أعضاء الهيئة الانتخابية من تقييم المرشحين واختيار الأمثل من بينهم، لكي يتجهوا نحو التصويت له في اليوم الرسمي والنهائي.
وذكر أن الصمت الانتخابي بمثابة الوقفة للناخبين الذين سيتمكنون من خلالها تقييم الوضع الحاصل خلال فترة انطلاق الحملات الدعائية التي شهدت زخماً بالفعاليات والأنشطة والحركة المتزايدة للمرشحين الذين اتجهوا نحو إثبات قدراتهم أمام الناخبين بمدى كفاءتهم في تمثيلهم بعد تحقيقهم الفوز، والوصول إلى عتبات المجلس الوطني.
وقال إبراهيم محمد: إن فترة الصمت الانتخابي ستعمل على منح الناخبين ممن لم يحسموا نتيجة اختيارهم للمرشح، فرصة لتقييم الوضع، واختيار المرشح القادر على تأدية مهام توليه عضوية المجلس الوطني، داعياً الجميع إلى تأدية الخدمة المنوطة بهم بكل إخلاص وتفان، لتحقيق طموح وآمال الشعب تحت القبة البرلمانية. وأكد أن الفرحة ستكتمل غداً بالإعلان النهائي للمرشحين الفائزين الذين شهدوا التفاف أعضاء الهيئة الانتخابية حولهم، ليتمكنوا بفضلهم من تحقيق الفوز ونيل عضوية المجلس الوطني، داعياً الناخبين الذين لم يتجهوا إلى التصويت المبكر من حسم نتيجة اختيارهم للمرشح الكفء والاتجاه والمشاركة في العرس الوطني الذي سيختتم غداً، ليتم جني ثماره في جلسات المجلس الوطني واتخاذ القرارات التي تصب في المصلحة العامة.